الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

أنا و عمي الفلاح

أنا وَ عمي الفلاح


سِرتُ بَينَ الحقول

فرأيتُ سنبلا َ


سَألتُ عَن مصدرهِ

فلاحًا كافحَ في اِنتاجهِ عاملا َ


يا عمِي ما سِرُ قُوتكَ

فالعملُ عَليكَ يَبدو أسهلا َ


تـَستـَيقظ ُ مَطلعَ كل ِ فَجر ٍ

و أنا عَلى العَاشِرَةِ أنهَضُ متكاسِلا َ


وَهبتَ الحياةَ عُمركَ

بَلْ عُمرَكَ وهبتَ حياة ً كاملا ً


نَسفتَ الأحزانَ بعيدًا

وَ اِليََ لجأتْ فَاستقبلتـُهَا قَائِلا َ


لِماذَا أنا لِماذَا أنا

قالتْ لأنكَ تنهضُ علىَ العاشرةِ مُتكاسِلا َ

* * *

أ أصلِحُ نَفسي بالنومِ باكرًا

أمْ أستيقظُ مع بزوغ ِ الشمس ِ متعبَا


أ أضحي بجمال ِ ليليَ الأسود

حتّى أطردَ عنّي الأحزانَ و أصيرَ أحسنَا


أ أتخلىَ عنْ سكون ِ القوم ِ

و أرضَى بزحمةِ الصبح ِ و البلبله َ


يا عمي أنا لستُ مثلكَ

فسم ِ باسم ِ اللهِ و احرثْ أرضكَ


دعنِي أسهرْ قليلا ً

و عني و عنكَ ستسمعُ شِعرًا ملحنَا


* * *

Metidji Bellal

هناك تعليقان (2):